حذر الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء من مخاطر « التغيرات النوعية في التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وخاصة الأسلحة النووية، وتغير المناخ،وندرة الموارد المائية « .
ونقلت هذه التصريحات نتيجة المناقشة المفتوحة التى جرت بدعوة من اليابان فى مجلس الأمن الدولي حول وسائل « لمواجهة التحديات المعاصرة المعقدة للسلم والأمن الدوليين ».
وخلال الاجتماع الذي حضره ممثلون عن أكثر من 59 دولة قال الأمين العام إن المخاطر تزداد عندما « تتنافس الجماعات المسلحة للسيطرة على المؤسسات القطرية والموارد الطبيعية والاراضى ».
وتابع أن « المجموعات المتطرفة لا تترك مجالا كبيرا للدبلوماسية حيث يزداد عدد الفصائل السياسية والجماعات المسلحة غير الحكومية كما هو الحال مع مئات الجماعات المسلحة في سوريا ».
وقال « أن الدعم الخارجي والعسكري والمالي للأطراف المتحاربة أدى الى انتشار الحروب الأهلية » دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل مؤكدا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على » منع الصراعات بدلا من إدارتها.
كما أكد « أن التنمية هي احد أفضل أدوات الوقاية (من الصراع) » قائلا « ان احترام جميع حقوق الإنسان عنصر رئيسي فى هذا الصدد ».
يعقد مجلس الأمن مناقشات مفتوحة، بناء على اقتراح اليابان التي تتولى رئاسة المجلس خلال الشهر.