د. ناصيف حتي تراجعت قوة “الحروب” السورية على الأرض، ولو أنها قد تشهد تصعيدا” مقيّدا” في المكان والزمان هنا وهناك. وبدأ التغيير الاساسي الحاصل، ولو البطيء في التنفيذ في قواعد اللعبة الجديدة، التي من أبرز مظاهرها القبول من الخصوم الدوليين والإقليميين للنظام في سوريا أن العملية السياسية، عبر آلية اللجنة الدستورية سيشارك فيها النظام، وان
سابعا: طور شلل النظام الإقليمي العربي باندلاع ثورات شعبية قوضت النظم السياسية بعدد من البلدان مشرقا ومغربا وأفضت في أخرى الى الفوضى أو الحرب الأهلية المؤججة بتفاقم التدخل الخارجي غير المشروع (2011/2016). إنّ تعثر نظم الدولة الوطنيّة بعد الاستقلال في جلّ البلدان العربية في بناء دولة القانون والمؤسسات وارتهانها الى أسلوب حكم منغلق سياسيا
-II- هل من أفق متاح لاستعادة سوريا لسيادتها على كامل المحافظات الشمالية المحاذية لتركيا(إدلب/الرقّة / الحسكة) ؟ ! خلاص سوريا من محنتها المزمنة تبقى مرتهنة لميزان القوى وجدليات الصراع ببعديها الكوكبي والإقليمي وعمليّة الاستشراف الواقعي والعقلاني بشأنها ينبغي أن تتوخّى سبيل الاستقراء البعيد عن التفكير بمقتضى التمنيات بل بمقتضى الممكنات. و في القضيّة السّورية المستعصية
أكّد البيان الالتزام بوحدة سوريا واستقلالها ووحدة أرضها، كما نصّ بنحو خاص على : – الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية لصياغة إصلاح دستوري يسهم بالتسوية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المؤرخ في 18/12/ 2015. – عدم جواز التنازل عن أي جزء من سوريا وأنّ الشعب يلتزم باستعادة الجولان بكافة الوسائل القانونية. –
بحث بقلم السيد الهادي بن نصر‘سفير سابق‘نقدمه في جزأين. الجزء الأول توطئة : توطئة : منذ قرابة سنوات ثمان تتواصل المواجهة المريرة بين الجيش النظامي السوري وداعميه عسكريا وماديا وسياسيا من حلفاء الدولة السورية (لاسيما إيران وتنظيم حزب الله اللبناني وتنظيمات مسلحة نظيرة له من العراق منذ2011 وروسيا منذ سبتمبر 2015) وبين مختلف
استقراء للمشهد الدولي والإقليمي في أفق ترشح تونس لعضويته خلال فترة 2020/2021 تونس في 30 جوان 2018 إن تواجد أيّ دولة في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة له تداعيات هامة على مستوى سياستها الخارجية وكذلك على تعاملها مع مصالحها الوطنية. وهذه التداعيات مرتبطة ولا شك بالمشهد الدولي والإقليمي السائد خلال فترة العضوية وأيضا بمدى
نقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار بيونغ يانغ الاسبوع الماضي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، تدعوهلزيارة الكرملين. ونقلت القناة الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن المنتدى الاقتصادي الروسي للشرق الأقصى المقرر في سبتمبر (11-13) هو أحد أسباب الدعوة. ووفقا للمتحدث باسم الكرملين،
اختتمت يوم السبت فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بعد أن جمع نخبة من السياسيين والخبراء العالميين في مجال الاقتصادوالأعمال على مدار ثلاثة أيام. ومن أبرز تائج هذا الحدث الاقتصادي نذكر إبرام 550 اتفاقية بقيمة 2.365 تريليون روبل ما يعادل 38.5 مليار دولار، وهي أعلى قيمة يحققها المنتدى منذ تأسيسه. إضافة لذلك وقعت شركة “روس نفط”
صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المنعقد الأسبوع الجاري في مدينة سان بطرسبورغ، أن روسيا على استعداد للتحول إلى اليورو في الحسابات التجارية الخارجية بشرط إعلان الاتحاد الأوروبي موقفاً رافضا للعقوبات الأمريكية ضد روسيا. وأضاف: “إذا تقرر إعلان شركاؤنا الأوروبيون موقفا واضحا رافضا للعقوبات الأمريكية المسلطة على
انطلقت يوم الخميس 24 ماي فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين، حيث يبحث المشاركون سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع روسيا ومشاكل الاقتصادالعالمي. ويعتبر المنتدى حدثا دوليا فريدا من نوعه في عالم الاقتصاد والأعمال. ويشارك في المنتدى بشكل سنوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحضر المنتدى هاته السنة شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني
